•·.·´¯`·.·• حبـيــــــ يا مغرمـــــــة ـــبــتـــي •·.·´¯`·.·•

•·.·´¯`·.·• حبـيــــــ يا مغرمـــــــة ـــبــتـــي •·.·´¯`·.·•
لا تنـاديني بالحـب و أنـا أول ضحاياهُ
لا تمسكـي يـدي و أنـا أصـرخ الآهُ
لا تُعذبينـي بدمـوعـكِ لأقولَ ويلاهُ يا رَبي ويلاهُ
عـالمُ الظـلامِ مملكتـي و أنـا أسطورتهُ
قوةٌ و جبروتٌ و إحسبي كمْ من ظالمٍ غلبتهُ و ظلمتهُ
و بحـرُ ضياعـي الجبـالَ لم تعـدْ تطيقُ حملـهُ
و الرجـوعُ للخـلفِ مستحيـلٌ يصعـبُ تحقيقـهُ
لو جئتـي بالماضي ربمـا أنا الآن ملاكٌ حارسُ
أنتظـرُ مَوْتِـيَ ربمـا بموتـي أرتاحُ و أريِـحُ
يا ليتـكِ كُنتي فِيما مَضى لَعلَ التغيرُ على يديكِ يكونُ
يا ليتني قابلتكُ قبلَ الذي فاتَ من سنواتٍ و قرونُ
يا ليتني و يا ليتني و هلْ فادتْ ليتَ القتيلَ بعدَ قتلهٌ
حبيبتـي يا راقصـةٌ تحـت قطراتِ المطـرْ
حبيبتـي يا جمالٌ على الكونِ لم يمـرْ
حبيبتـي يا إبتسامـةٌ مشرقـةٌ بزمـانٍ يقهـرُِ
حبيبتـي يا من لبقَ لكي الجلوس على عرشِ بخشرى و قيصرُ
حبيبتـي يا دمعـةً حـاره على خـدي تصـرخُ
حبيبتـي يا ألمٌ جميـل بجمـالِ الخنجـر الذي في ظهـري حين يخرجُ بعد علوقهُ
حبيبتـي يا أنثـى فائقـةَ الجمـالِ مرسومةْ بلوحـةٍ ملونة بالأبيضِ و الأسودُ
فاتنتـي يا من لكبريائي محافظـةٌ
فاتنتـي يا من لمثلك يستحيلَ وجودهـُ
فاتنتـي يا حوريةٌ على شواطئ الجزرِ متربعةٌ
فيما مضى عندمـا كنت في حارتنـا ألهو و ألعبُ
و عند الطفولةِ و بسمتهُ
كان جـدي يقول ستأتي أنثى تلحقهـا و قلبـكَ يلهفُ
و كبريائك هـذا ستودعهُ يا مغرورٌ متفرعـنُ
لكننـي أذكرُ حينهـا لم أبادلـهُ الرأيَ و أوافقـهُ
و بالغرورُ جاوبتـهُ سأبحـث عن من لكبريائي صائنةٌ
و الغـدرَ لا تعـرفُ طعمـهُ و ضحكـةٌ عنـدَ الخيـانةِ منهـا تتبرأُ
و بالجمـالِ بيـتٌ من قصيـدةٍ تحبُ قرائتـهُ
و وصفتـكِ يا قمـري كأنني واعدتـكِ قبل أن أكلمـهُ
فمسكَ جـدي بيـدي و قـالَ إن وجدتهـا فأنـت محظوظُ
و إن أحبتـكَ ستصبـحُ للشعـراءِ رسـولُ
و إن فارقتـها أنـتَ للهـلاكِ رفيـقُ
و صـدق جـدي بكـل كلمـه نطقهـا لسانـهُ
و يا ليــــــــــتَـهُ لم يصـدقُ
و لا يمكـن لنـا الآن المجالسـةُ
صدقينـي سأفـرح لكـي عندمـا تجديـنَ شخصـا بعـدي قلبكِ أحبـهُ
صدقينـي أحببتـكِ بشكـلٍ يستحيـلُ وصفـهُ
صدقينـي سأرسـم الإبتسـامه رغـم ألم التمـزقُ
صدقينـي يجـب أن أسافـرَ الآن فلا مقـدرهْ لي رأيتَ دمعـكِ ينسـالُ
أرجوكـي إقبلـي منـي طلبٌ واحـدُ
أعْطنـي خـَدَكِ لأقبلهُ قبل الفراقِ و عذابـهُ
لا تتعجبـي و تتسائلـي علـى ماذا هـذا كلـهُ
فأنـا بكـلِ إختصـارٍ
رجـــــــــــــــلٌ

ميـــتٌ ... ميــتُ ... ميــتُ