دخول
بحـث
المواضيع الأخيرة
الأخبار الطريفة
محافظة إدلب(ثلث أثار سوريا)
صفحة 1 من اصل 1
محافظة إدلب(ثلث أثار سوريا)
تعتبر محافظة أدلب من أقدم البقاع وأغناها بالآثار، فهي تمتلك ثلث آثار سوريا، وأحفلها بالأحداث التاريخية العائدة إلى حقب من الحضارات المتعاقبة، ومنذ الألف الخامس قبل الميلاد، في تل عين الكرخ مروراً بمملكة أبلا والحقب الحثية – آرامية – آشورية – يونانية – رومانية – بيزنطية – حتى العصور الإسلامية المختلفة، ويتجلي ذلك في أوابدها التاريخية الهامة المنتشرة في المحافظة. حيث يوجد فيها (400) موقعاً أثرياً، منها حوالي (200) تلا أثرياً. وتقوم على جبالها القرى والمدن الأثرية المهجورة، ما بين محفوظة بكامله، وقرى لم يبق منها سوى أطلال محدودة تؤكد تاريخها، إضافة إلى عدد من الشقف والقلاع، التي هي رمز النضال والدفاع ضد الغزاة، إضافة إلى كل ما سبق يوجد في المحافظة متحفان، أحدهما في مدينة أدلب، والثاني في محافظة معرة النعمان.
وأمام هذا الكم الهائل من المواقع الأثرية كان لابد لنا إلا أن نختار منها عدداً قليلاً، متحف أدلب يقع في مدخل المدينة الشرقي مشرفاً على ساحة الحرية ويقسم إلى أربعة أجنحة، الجناح الأول خاص بالعصر الإسلامي، والجناح الثاني خاص بالعصر الكلاسيكي والجناح الثالث خاص بالتقاليد الشعبية، والجناح الرابع والأهم خصص لمكتشفات أبلا، وتعرض فيه الرقم التي يبلغ عددها (16000) إضافة إلى الأواني الفخارية والنصب البازلتي، والحلي الذهبية، والأحجار الكريمة التي وجدت في هذه المملكة.
متحف معرة النعمان:
إن بناء هذا المتحف هو بحد ذاته تحفة أثرية، حيث أن بناء هذا المتحف هو عبارة عن خان عثماني شيد عام (1753م)، حافظ على كامل عمارته وأبوابه الملتفة الجميلة. ويحتوي هذه المتحف على اللقي الأثرية المكتشفة في منطقة المعرة، والعائدة إلى فترات مختلفة وأهمها الفترة الرومانية – البيزنطية – الإسلامية واشتهر هذا المتحف عالمياً بضمنه عدداً كبيراً من اللوحان الأرضية المصنوعة من المزاييك (الفسيفسائية).
تل مرديخ – مملكة أبلا:
إلى الجنوب الشرقي من أدلب، وعلى بعد (26كم) شرق طريق حلب – دمشق، يقع تل مرديخ الأثري الذي يحتضن (مملكة أبلا) التي اعتبرها المؤرخون من أهم المكتشفات الأثرية في القرن العشرين، حيث أسفرت عمليات التنقيب عن اكتشاف (16000) وثيقة رقيم وأجزاء رقيم، عن تاريخها القديم، بدءاً من الألف الرابع ق. م. عندما كانت مجرد قرية صغيرة إلى أن تطورت إلى بلدة كبيرة في منتصف الألف الثالث ق. م. إلى أن أصبحت حضارة سياسية وحضارية على صعيد سورية بين (2000-2400)ق. م. وهي الحقبة التي تعود إليها المحفوظات المسمارية حيث سادت على أعالي بلاد الرافدين وعلى سورية الشمالية.
باقرحا:
مدينة مهجورة تقع على المنحدر الشمالي لجبل باريشا، دبت الحياة فيها منذ (2ق م)، بيوتها مبنتة في صفوف متراصفة فوق شرفات محفورة في منحدر الجبل، وصفوف هذه البيوت، تتخللها شوارع مستقيمة، ومتقاطعة باتجاهين: الشرقي الغربي – الجنوبي الشمالي. والشوارع فيها صاعدة، تتسلق الجبال وتتكون من أدراج. أهم أوابدها: هيكل وثني للإله (زوس بوموس) شيد عام 161م بالإضافة إلى كنيستين: الأولى تقع في الجبهة الغربية من المدينة، طرازها بازليكي ترقي إلى أواخر (4 ق م) والأخرى تقع في الجبهة الشرقية من المدينة، طرازها بازليكي أيضاً ترقى إلى أوائل (5 ق م).
دارقيتا:
مدينة مهجورة تقع عند حافة الطرف الغربي الشمالي لجبل باريشا، دبت الحياة فيها منذ
(1 ق م). وبدأت بالنمو في (4 ق م)، وازدهرت في (5 ق م). أهم أوابدها (14) معصرة، وفندق شيد عام (436م). و (55) فيلا، وثلاث كنائس، الأولى شيدها مرقيانوس عام (418م) في الطرف الشمالي من المدينة والثانية شيدت للقديس سرجيوس عام (537م) والثالثة للثالوث الأقدس في النصف الثاني من (6 ق م) في الطرف الجنوبي الغربي من المدينة.
بعوده – باعوده:
مدينة مهجورة، تقع في الطرف الشمالي الغربي لجبل باريشا على الطريق الرومانية الرئيسية انطاكية – حلب، قرب حدود لواء اسكندرون، ويغلب على مبانيها الطابع التجاري فهي مجموعة صفوف من الأروقة المؤلفة من طابقين قائمين على أعمدة مربعة الزوايا، فيها كنسية شيدت عام (392م) من قبل مرقيانوس.
إيخنيس – ماعز:
مدينة مهجورة، تقع وسط سهل مغلق، في جبل باريشا. وعلى طريق الواصلة بين كفر عروق وكفر دريان سميت قديماً باليونانية (إيخنيس). جددت هذه المدينة كلياً في (2 ق م) بحسب تخطيط المدن اليونانية/ الرومانية، وشيد في وسطها أندرون للاجتماعات العامة عام (129م) وصهريج ماء ضخم. وشيد فيها الفترة البيزنطية كنيستان بازليكيتان الأولى: في الجهة الغربية، وترقى إلى أواسط (6ق م) متهدمة ولم يبق منها سوى بعض الأسس والثانية: تقع في الجهة الشرقية وترقي إلى العقود الأولى (6 ق م) لكنها بحالة سليمة بعض الشيء.
عرشين:
موقع أثري، يرقى إلى الفترة الرومانية البيزنطية يقع شمال غرب معرتمصرين ويبعد عنها (7كم) ويقع شمال قرية كفر بني ويبعد عنها (1كم) لم يبق من أبنيتها سوى فيلا بطابقين. ترقى إلى (5 ق م) وفيها كنيسة بازليكية الطراز لم يبق منها سوى حنيتها الجميلة ترقي إلى (6 ق م).
دير سيتا:
موقع أثري، يرقى إلى الفترة الرومانية – البيزنطية يقع على المنحدر الجنوبي الشرقي لجبل باريشا شمال غرب معرتمصرين، ويبعد عنها حوالي (8كم) دبت الحياة في هذا الموقع منذ أقل من قرن يرقى هذا الموقع إلى النصف الأول من (2 ق م) وبلغ ذروة ازدهارها في (6 ق م) أحصي فيها حوالي (115) داراً، وإطلال خمس كنائس أفضلها حالاً البازليك الشمالية التي ترقى إلى (6 ق م).
البريج – ديرمار دانيال:
يقع هذا الدير في سفح جبل حلقة في وادي سرمدا وعلى بعد (4كم) شمال غرب سرمدا وهو منعزل عن أماكن السكن والقرى. يرقى إلى (6 ق م) يتألف الدير من ثلاثة أقسام، لكل قسم ثلاثة طوابق القسم الأول: هو الكنيسة ودار الصنائع ومسكن الرهبان القدامى، القسم الثاني هو المقبرة وبروج لنساك، ومسكن الرهبان المبتدئين والقسم الثالث: هو بيت رئاسة الدير والمضافة والإسطبل.
[/right]
وأمام هذا الكم الهائل من المواقع الأثرية كان لابد لنا إلا أن نختار منها عدداً قليلاً، متحف أدلب يقع في مدخل المدينة الشرقي مشرفاً على ساحة الحرية ويقسم إلى أربعة أجنحة، الجناح الأول خاص بالعصر الإسلامي، والجناح الثاني خاص بالعصر الكلاسيكي والجناح الثالث خاص بالتقاليد الشعبية، والجناح الرابع والأهم خصص لمكتشفات أبلا، وتعرض فيه الرقم التي يبلغ عددها (16000) إضافة إلى الأواني الفخارية والنصب البازلتي، والحلي الذهبية، والأحجار الكريمة التي وجدت في هذه المملكة.
متحف معرة النعمان:
إن بناء هذا المتحف هو بحد ذاته تحفة أثرية، حيث أن بناء هذا المتحف هو عبارة عن خان عثماني شيد عام (1753م)، حافظ على كامل عمارته وأبوابه الملتفة الجميلة. ويحتوي هذه المتحف على اللقي الأثرية المكتشفة في منطقة المعرة، والعائدة إلى فترات مختلفة وأهمها الفترة الرومانية – البيزنطية – الإسلامية واشتهر هذا المتحف عالمياً بضمنه عدداً كبيراً من اللوحان الأرضية المصنوعة من المزاييك (الفسيفسائية).
تل مرديخ – مملكة أبلا:
إلى الجنوب الشرقي من أدلب، وعلى بعد (26كم) شرق طريق حلب – دمشق، يقع تل مرديخ الأثري الذي يحتضن (مملكة أبلا) التي اعتبرها المؤرخون من أهم المكتشفات الأثرية في القرن العشرين، حيث أسفرت عمليات التنقيب عن اكتشاف (16000) وثيقة رقيم وأجزاء رقيم، عن تاريخها القديم، بدءاً من الألف الرابع ق. م. عندما كانت مجرد قرية صغيرة إلى أن تطورت إلى بلدة كبيرة في منتصف الألف الثالث ق. م. إلى أن أصبحت حضارة سياسية وحضارية على صعيد سورية بين (2000-2400)ق. م. وهي الحقبة التي تعود إليها المحفوظات المسمارية حيث سادت على أعالي بلاد الرافدين وعلى سورية الشمالية.
باقرحا:
مدينة مهجورة تقع على المنحدر الشمالي لجبل باريشا، دبت الحياة فيها منذ (2ق م)، بيوتها مبنتة في صفوف متراصفة فوق شرفات محفورة في منحدر الجبل، وصفوف هذه البيوت، تتخللها شوارع مستقيمة، ومتقاطعة باتجاهين: الشرقي الغربي – الجنوبي الشمالي. والشوارع فيها صاعدة، تتسلق الجبال وتتكون من أدراج. أهم أوابدها: هيكل وثني للإله (زوس بوموس) شيد عام 161م بالإضافة إلى كنيستين: الأولى تقع في الجبهة الغربية من المدينة، طرازها بازليكي ترقي إلى أواخر (4 ق م) والأخرى تقع في الجبهة الشرقية من المدينة، طرازها بازليكي أيضاً ترقى إلى أوائل (5 ق م).
دارقيتا:
مدينة مهجورة تقع عند حافة الطرف الغربي الشمالي لجبل باريشا، دبت الحياة فيها منذ
(1 ق م). وبدأت بالنمو في (4 ق م)، وازدهرت في (5 ق م). أهم أوابدها (14) معصرة، وفندق شيد عام (436م). و (55) فيلا، وثلاث كنائس، الأولى شيدها مرقيانوس عام (418م) في الطرف الشمالي من المدينة والثانية شيدت للقديس سرجيوس عام (537م) والثالثة للثالوث الأقدس في النصف الثاني من (6 ق م) في الطرف الجنوبي الغربي من المدينة.
بعوده – باعوده:
مدينة مهجورة، تقع في الطرف الشمالي الغربي لجبل باريشا على الطريق الرومانية الرئيسية انطاكية – حلب، قرب حدود لواء اسكندرون، ويغلب على مبانيها الطابع التجاري فهي مجموعة صفوف من الأروقة المؤلفة من طابقين قائمين على أعمدة مربعة الزوايا، فيها كنسية شيدت عام (392م) من قبل مرقيانوس.
إيخنيس – ماعز:
مدينة مهجورة، تقع وسط سهل مغلق، في جبل باريشا. وعلى طريق الواصلة بين كفر عروق وكفر دريان سميت قديماً باليونانية (إيخنيس). جددت هذه المدينة كلياً في (2 ق م) بحسب تخطيط المدن اليونانية/ الرومانية، وشيد في وسطها أندرون للاجتماعات العامة عام (129م) وصهريج ماء ضخم. وشيد فيها الفترة البيزنطية كنيستان بازليكيتان الأولى: في الجهة الغربية، وترقى إلى أواسط (6ق م) متهدمة ولم يبق منها سوى بعض الأسس والثانية: تقع في الجهة الشرقية وترقي إلى العقود الأولى (6 ق م) لكنها بحالة سليمة بعض الشيء.
عرشين:
موقع أثري، يرقى إلى الفترة الرومانية البيزنطية يقع شمال غرب معرتمصرين ويبعد عنها (7كم) ويقع شمال قرية كفر بني ويبعد عنها (1كم) لم يبق من أبنيتها سوى فيلا بطابقين. ترقى إلى (5 ق م) وفيها كنيسة بازليكية الطراز لم يبق منها سوى حنيتها الجميلة ترقي إلى (6 ق م).
دير سيتا:
موقع أثري، يرقى إلى الفترة الرومانية – البيزنطية يقع على المنحدر الجنوبي الشرقي لجبل باريشا شمال غرب معرتمصرين، ويبعد عنها حوالي (8كم) دبت الحياة في هذا الموقع منذ أقل من قرن يرقى هذا الموقع إلى النصف الأول من (2 ق م) وبلغ ذروة ازدهارها في (6 ق م) أحصي فيها حوالي (115) داراً، وإطلال خمس كنائس أفضلها حالاً البازليك الشمالية التي ترقى إلى (6 ق م).
البريج – ديرمار دانيال:
يقع هذا الدير في سفح جبل حلقة في وادي سرمدا وعلى بعد (4كم) شمال غرب سرمدا وهو منعزل عن أماكن السكن والقرى. يرقى إلى (6 ق م) يتألف الدير من ثلاثة أقسام، لكل قسم ثلاثة طوابق القسم الأول: هو الكنيسة ودار الصنائع ومسكن الرهبان القدامى، القسم الثاني هو المقبرة وبروج لنساك، ومسكن الرهبان المبتدئين والقسم الثالث: هو بيت رئاسة الدير والمضافة والإسطبل.
[/right]
نسورة- عضو نشيط
- الدولة : سوريا
عدد المساهمات : 38
العمر : 39
المزاج : محبة بصدق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2010-01-14, 00:58 من طرف نسورة
» محافظة إدلب(ثلث أثار سوريا)
2010-01-13, 23:53 من طرف نسورة
» ممكن يرجع الحبيب صديق
2010-01-13, 23:34 من طرف نسورة
» لنقاش العفو والتسامح
2010-01-13, 23:09 من طرف نسورة
» عفــوا هل هذه بطاقتك الشخصيه؟؟؟؟
2010-01-04, 09:26 من طرف *-امير-الحب-*
» أكتب أسمك بكل الطرق الممكنة
2009-12-30, 01:55 من طرف نسورة
» مجموعه كبيره من الحلويات السوريه
2009-12-30, 01:47 من طرف نسورة
» كلمات من ذهب سطرها الرسول(ص)لكل إمرأةتريد الحفظ ع جمالها
2009-12-30, 01:41 من طرف نسورة
» أسهل الطرق إلى السعادة الزوجية
2009-12-28, 04:28 من طرف نسورة